استقبل اليوم السبت بالشهيد الحافظ عضو الامانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني السيد خطري ادوه وفدا من الباحثين الاجانب، قادمين من الولايات المتحدة الامريكية، واسبانيا وايطاليا وفرنسا.
اللقاء تمحور حول عرض قدمه هؤلاء الباحثون عن طبيعة العمل الوثائقي الذي هم بصدد انجازه والمتعلق بالاسرى المغاربة لدى جبهة البوليساريو في فترة الحرب التي امتدت ستة عشر سنة قبل اتفاق وقف اطلاق النار برعاية اممية.
وقد انجز الباحثون كتاب مصور يوثق لتلك الحقائق وتم توزيعه على بعض المؤسسات الدولية والمتاحف العالمية على غرار متحف جورج بوميدو في باريس وبعض الشخصيات الدولية بعضها حاصل على جائزة نوبل للسلام، كما تم منح نسخة لمتحف المقاومة الوطنية الصحراوية بالشهيد الحافظ.
رئيس المجلس الوطني عبر لهم عن تثمينه لهذا المجهود المعتبر، واستعداد جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية على التعاطي مع هذا النوع من البحوث والدراسات التي تؤثق ذاكرة الشعوب خاصة تلك التي تخوض النضال من اجل الحرية والاستقلال كحالة الشعب الصحراوي.
تجدر الاشارة الى ان الباحثين يحضرون لدراسة معمقة حول الاسرى المغاربة لدى جبهة البوليساريو كجزء من توثيق الحرب في الصحراء الغربية، حيث سبق لملك المغرب السابق الحسن الثاني ان انكر أي اسرى له لدى جبهة البوليساريو ورفض استقبالهم بعد اطلاق سراحهم في مبادرة انسانية وتعبير عن حسن النية لدى الطرف الصحراوي في التعاطي مع الجهود الرامية الى انهاء النزاع وتمكين الشعب الصحراوي من الحق في تقرير المصير.