استكمل المجلس الوطني اليوم الاثنين تقييم برنامج الحكومة لسنة 2017 بالاستماع لردود القطاع السياسي وقطاع الدفاع والامن ضمن اشغال الدورة الخريفية في جلسة علنية برئاسة رئيس المجلس الوطني السيد خطري ادوه، واعضاء الهيئة التشريعية بالاضافة الى وزراء القطاعات ذات الاختصاص.

حيث اجاب وزراء القطاعين المذكورين على ابرز الانشغالات والاسئلة التي قدمها النواب في المجال السياسي وانتفاضة الاستقلال بالارض المحتلة والجاليات وميدان الدفاع والامن.
وبعد الانتهاء من مناقشة التقييم السنوي لبرنامج الحكومة وطبقا للقانون العضوي الذي ينظم العلاقة بين المجلس الوطني والجهاز التنفيذي يفسح المجال أمام النواب لإقتراح مشاريع لوائح لتقديمها في أجل أقصاه (36 ساعة) قبل استكمال بقية جدول اعمال الدورة الخريفية والذي يتضمن مناقشة والمصادقة على برنامج الحكومة للسنة 2018.
وكان المجلس الوطني قد افتتح أشغال دورة الخريفية يوم 30 نوفمبر2017 استعرض  خلالها تقارير اللجان والمكاتب ولجان المعاينة على ضوء تقييم برنامج الحكومة، مبرزا اهم الانشغالات المعبر عنها في الاداء الحكومي خلال السنة المنصرمة، فيما تطرق اعضاء الجهاز التنفيذي للاجابة عن تلك الانشغالات وفق ترتيب القطاعات ذات الاختصاص.

وقد استهلت الدورة التي تعتبر الرابعة للعهدة التشريعية العاشرة بالمصادقة على جدول أعمال يتضمن عرض التقييم السنوي لبرنامج الحكومة لسنة 2017 وتقديم تقارير اللجان وخلاصة من تقارير المكاتب الجهوية متبوعة بمناقشة عامة، بالإضافة إلى المصادقة على معاهدة للتعاون والتكامل في المجال الدبلوماسي ما بين الجمهورية الصحراوية وجمهورية نيكاراغوا، وتنظيم يوم تضامني مع جماهير الانتفاضة بالأرض المحتلة وتقديم برنامج الحكومة لسنة 2018.